بحرين سوفت
وتاواي



عزيزي الزائر انت لست مسجل معنا في منتدى

ameer-bh

لذا نرجو منك ان تسجل معنا في المنتدى
أحمد بورحيمة: مسؤوليتنا الارتقاء بالمسرح الإماراتي|| 177932777



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحرين سوفت
وتاواي



عزيزي الزائر انت لست مسجل معنا في منتدى

ameer-bh

لذا نرجو منك ان تسجل معنا في المنتدى
أحمد بورحيمة: مسؤوليتنا الارتقاء بالمسرح الإماراتي|| 177932777

بحرين سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أحمد بورحيمة: مسؤوليتنا الارتقاء بالمسرح الإماراتي||

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

الشبح

الشبح
مدير المنتدى

تلاشت كل أحلامه في تطوير المسرح المدرسي
أحمد بورحيمة: مسؤوليتنا الارتقاء بالمسرح الإماراتي ,21/03/2009



يمثل الحامل الاجتماعي للشخصية المثقفة، نقطة الربط الحقيقية ما بين الثقافة والمجتمع، وهذا ما يمنح الأفكار التي تتبناها هذه الشخصية الحيوية والتأثير والفاعلية، كما أنه يسهم في فاعلية وتواجد المثقف على خريطة الإبداع سواء على المستوى الأدبي أو التشكيلي أو المسرحي، والمسرحي أحمد بورحيمة يجسد من خلال رحلته الحياتية المتداخلة فنياً وفكرياً واجتماعياً، هذا الحامل الاجتماعي الذي تجادل معه في فترة مبكرة تعود الى أيام الدراسة الأولى، والتي لم تنقطع حتى الآن، فقد تداخل الاجتماعي بالثقافي والعملي بالفني، وتعمقت علاقته بالمسرح تدريجياً، من العمل في مجال التمثيل مروراً بالعمل الإداري في المسرح المدرسي ومعهد الشارقة للفنون المسرحية، وصولاً الى توليه منصب مدير مهرجان أيام الشارقة المسرحية. وفي هذا اللقاء مع “الخليج الثقافي” يستعرض بورحيمة أهم محطات مسيرته الحياتية التي التصقت بالمسرح منذ طفولته وحتى الآن، كما يتحدث عن أهم المعوقات التي تواجه المشهد المسرحي في الإمارات، وأثر قضية التفرغ في المسرحيين ودورها في الارتقاء بالمستوى الفني والفكري للمسرح والعاملين فيه.

نعلم أن علاقتك بالمسرح بدأت مبكراً، لذا فقد تداخل المسرح في جوانب حياتك ومراحلها المختلفة، هل حدثتنا عن هذه العلاقة العضوية بين حياتك والمسرح؟

تعود علاقتي بالمسرح الى المدرسة، وتحديداً الى تلك الفترة التي كان خلالها المسرح المدرسي في أوج تطوره نتيجة تبني الوزارة للمسرح والاهتمام به ضمن الأنشطة المدرسية المتنوعة حيث كنا مجموعة ناشطة من الطلاب المهتمين والمحبين للمسرح، ولك أن تتخيل أسماء هؤلاء الطلاب الذين أصبحوا فيما بعد رموز المسرح الإماراتي، فقد كنت ومعي إبراهيم سالم وحميد سمبيج وأحمد النابودة وسعيد سالم وعبدالعزيز المسلم وجمال مطر وأحمد الشيخ وعلي العبودلي، نتنافس في تلك المرحلة مسرحياً ما بين دبي والشارقة، وما زاد من تألق تلك المرحلة أن يعين المخرج عبدالله المناعي مشرفاً مسرحياً ومسؤولاً عنا، الأمر الذي جذبنا أكثر الى المسرح وعلمنا الانتماء إليه، فالمناعي أول من وجهنا الى الإلمام بدور المسرح وأهميته الحضارية والثقافية في حياة المجتمع، كا استفدنا منه في التعرف الى أبجديات المسرح في أبعاده الشعرية ودعانا المناعي الى المشاركة في عمل كان يستعد لتقديمه في ذلك الوقت في مسرح الشارقة الوطني بعنوان “البوم” وهو من إعداد ماجد بوشليبي وإخراج أحمد جلال.

التأسيس

إذا اعتبرنا هذه المرحلة تمثل بدايات العلاقة مع المسرح، فما ملامح المرحلة التالية في مشوارك مع المسرح؟

فعلاً مثلت هذه المرحلة البدايات المسرحية لي ولجيل من المسرحيين في الإمارات، بينما كانت المرحلة الثانية هي مرحلة التأسيس الحقيقي للإلمام بالمسرحين العربي والعالمي، والانخراط بالمسرح بشكل أعمق ويعود الفضل فيها الى المخرج يحيى الحاج الذي أعتبره المعلم المسرحي الذي تتلمذنا مسرحياً على يديه، فمن خلال أعماله وثقافته المسرحية الثرية، التي حاول أن ينقلها لنا امتلكنا المفردات المسرحية وبدأنا نستوعب قدراتنا وإمكاناتنا في عالم المسرح، وفي هذه المرحلة شاركت بعدة أعمال مسرحية، زادت من العلاقة الحميمية بيني وبين زملائي من جهة والمسرح من جهة أخرى، فبدأ عالم المسرح يأخذ كل وقتي وتفكيري ويستهلك جل تفكيري وطموحي، كنت مشغولاً بالمسرح منذ الصباح وحتى نهاية اليوم، حتى إنني في تلك الفترة كنت أدرس في الجامعة وأعمل في مسرح الشارقة والوطني، وبعد ان تخرجت وأخبرت المسرحي والاعلامي محمد عبدالله العلي بذلك، فاجأني مندهشاً، “وهل كنت تدرس في الجامعة، وأنت تعمل معنا في المسرح؟” كان المسرح قد سلبنا كل اهتمامنا.

نعيش الآن فعاليات عرس مهرجان أيام الشارقة المسرحية في دورته التاسعة عشرة، كيف بدأت علاقتك ب”الأيام” حتى وصلت إلى أن تصبح مدير المهرجان؟

أعود بذاكرتي إلى أول مشاركة لي في فعاليات “الأيام” وكانت مع فرقة مسرح خالد “المسرح الحديث الآن” من خلال مسرحية “مأساة بائع الدبس الفقير” وهي من تأليف سعد الله ونوس واخراج يحيى الحاج، حيث كانت لي بطولة مطلقة في العمل، وتوالت الدورات والمشاركات فتعرفنا إلى أستاذنا المسرحي قاسم محمد والعديد من الفنانين العرب من مصر وسوريا والعراق وبلاد المغرب العربي وعاصرنا تألق قاعة افريقيا في مرحلة بدايات “الأيام”، قبل ان تنتقل الى قصر الثقافة ومن ثم معهد الشارقة للفنون المسرحية، كنا نعيش أزهى لحظات تألق المسرح الاماراتي فنياً وفكرياً وانسانياً، وبدأنا نشعر بأن الحلم الذي طال انتظاره بدأ يتحقق على أرض الواقع بدعم وتشجيع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث يقف سموه برؤيته العميقة والثاقبة وراء مرحلة التأسيس الحقيقية التي انطلقت مع “الأيام”، وبدأنا نجني ثمارها من خلال هذه المواهب التي انضمت إلى القافلة المسرحية في كافة حقول وتخصصات المسرح: في التمثيل والتأليف والإخراج والجوانب الفنية.

وكان حلمنا يتلخص في ترسيخ دعائم المسرح في الإمارات ليحقق وجوده، وأتذكر أن عملا مثل “مأساة الحلاج” وهو من إخراج يحيى الحاج كان فريق العمل فيه يجمع بيني وبين ناجي الحاي وأحمد الانصاري وعبدالله صالح وابراهيم سالم وغيرهم من الشباب، وأعتقد أننا كنا نشعر بمسؤوليتنا نحو الارتقاء بالمسرح الإماراتي، ولم يكن أحدنا يفكر في نفسه على حساب الآخر.

وهل عشقك للمسرح دفعك بعد التخرج إلى التدرج في عدة وظائف كانت على تماس مباشر مع المسرح؟

نعم لقد عملت في قطاع المسرح من خلال الوظيفة أيضا، وأول محطة وظيفية كانت مع المسرح المدرسي، وبدأنا نستكمل المسيرة التي بدأناها كطلاب، ولكن تلاشت كل أحلامنا في تطوير المسرح المدرسي، نتيجة وجود عقلية من قبل القائمين في الوزارة، ليست لديها قناعة أساساً بوجود المسرح ودوره الحضاري الانساني، بل كانت لديهم نظرة وفكرة سلبية عن المسرح، وقد عانينا جراء هذه الرؤية، وكان معنا د. محمد يوسف وجمال مطر وحميد سمبيج ومجموعة أخرى من المسرحيين، إلا أننا كنا نتفاءل أحياناً من خلال وجود المسؤول المبدع الذي يؤمن بأهمية المسرح، حدث ذلك عندما استلم الأديب ابراهيم مبارك مسؤولية الأنشطة في الوزارة، حيث بدأ المسرح المدرسي يستعيد بريقه ولكن للأسف مع تقاعد ابراهيم مبارك المبكر، عدنا الى ما كنت أسميه مرحلة التعتيم.

بعد ذلك انتقلت الى دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وإثر تقاعد المسرحي اللامع محمد عبدالله العلي، استلمت مسؤولية ترددت كثيراً في توليها، إلا أن محمد عبدالله هو الذي شجعني ودفعني لتأكيد إنجازه واستمراره والحمد لله نجحت حتى الآن في التواجد وتوظيف خبرتي وتجربتي في استمرار نجاح فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية، والأمر لا يقتصر على “الأيام”، فهناك جملة من الخطط والبرامج والرؤية الاستراتيجية للمسرح، يتم التخطيط لها ومتابعة تنفيذها، وتشمل الفعاليات والملتقيات والمهرجانات المسرحية، الى جانب التنسيق والتعاون مع جمعية المسرحيين والفرق المسرحية في الدولة، حيال الموسم المسرحي المحلي ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل.

جدارة

نتحدث دائماً عن أن المسرح الإماراتي يعيش مرحلة ذهبية على كافة المستويات، ما سمات وملامح هذا التألق من وجهة نظرك كأحد الذين أمضوا حياتهم في المسرح؟

ليس من الصعب رصد أو استعراض ملامح التطور في مسيرة الحركة المسرحية في الإمارات، لأنه وبمجرد إلقاء نظرة سريعة على العروض التي تقدم في الفعاليات المسرحية، وبالتأكيد ليست جميعها على سوية فنية واحدة إلا أن المتابع يلمس من خلال تلك العروض المستوى الفني والفكري المتقدم الذي وصل اليه المسرح في الإمارات، هذا الى جانب شهادة الأخوة المتخصصين في المسرح من دول مجلس التعاون أو الوطن العربي الى جانب هذه الأجيال المتعاقبة من العاملين في المشهد المسرحي، عشرات بل مئات من المواهب الشابة الواعدة التي التحقت بالحركة المسرحية، ورسخت وجودها سواء في التمثيل أو الإخراج أو الجوانب الفنية، ولا ننسى أننا كنا نعاني عدم وجود المؤلف المسرحي الإماراتي لفترة من الزمن، في حين أننا الآن نستطيع أن نذكر العديد من المبدعين من أبناء الإمارات الذين أثبتوا جدارتهم. أضف الى ذلك هذا الحراك الثقافي المسرحي الذي نشهده على مدار العام سواء عبر العروض أو الملتقيات السنوية المحلية والعربية، فضلاً عن الإصدارات المتخصصة في المسرح المحلي والعربي والعالمي، كل هذه إشارات ودلائل تؤكد المكانة المتقدمة التي يمثلها المسرح في الإمارات.

ولكن هناك معوقات أو نقاط ضعف أيضاً، قد تؤثر في استمرارية هذا التألق أو المستوى العام للحركة المسرحية، على سبيل المثال الضعف الإداري الذي تعاني منه الفرق المسرحية؟

نتكلم أولاً عن الفرق المسرحية، فهذه الفرق مطالبة بالمحافظة على السوية الفنية والفكرية للمسرح الإماراتي، ويتولى أمر أغلبها إدارات غير متفرغة وجميعنا يعلم أن العاملين في هذه الفرق يعملون في أبوظبي ودبي والشارقة من أجل لقمة العيش، بعيداً عن مقرات فرقهم المسرحية، وعلى عاتقهم مسؤوليات حياتية ضخمة، رغم الدعم المادي المتواضع الذي يحصلون عليه ورغم أيضاً ارتفاع تكاليف العروض المسرحية مقارنة بالماضي، فهم يعملون ويبذلون كل طاقاتهم الفكرية والإدارية من أجل المحافظة على المشاركات الفاعلة والجادة بعيداً عن الابتذال أو الإسفاف كما يحدث في أماكن عديدة تحت مسميات مختلفة منها المسرح الكوميدي والمسرح التجاري وغيره من المسميات.

ونحن نقر بأن هذه الفرق جميعها من الهواة والمهمومين بالمسرح، وهو ما يزيد العبء عليها، لذا فعندما نطالب بقضية التفرغ للعاملين في المسرح فنحن ندرك أهميتها كقضية أساسية للمحافظة على ما تحقق ومن ثم استمراريته، وأيضاً أسوة بما يحدث في دول عربية شقيقة. ومن هذا المنطلق أتمنى أن توضع استراتيجية جديدة للحركة الثقافية عموماً في الإمارات، يتم من خلالها إعادة قراءة المشهد الثقافي وخصوصيته واحتياجاته، ومن ثم وضع الخطط التي تهتم بقطاعاته المختلفة من أدب وتشكيل ومسرح، وفق أهداف وإمكانات تواكب العصر ومعطياته ومتغيراته.

قضية

عندما نطالب بقضية التفرغ للعاملين في المسرح فنحن ندرك أهميتها كقضية أساسية للمحافظة على ما تحقق ومن ثم استمراريته، وأيضاً أسوة بما يحدث في دول عربية شقيقة.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى